منح الاتحاد العام للمنتجين العرب التابع لجامعة الدول العربية الدكتور أحمد أبراهيم خليل لقب مستشار لشعبة المبدعين العرب بالوطن العربى ،
وذلك دعماً لمسيرته التعليمية والعلمية في منطقة الخليج العربي ،
لما له من إسهامات متعددة في مجال تشييدة العديد من الصروح التعليمية بداخل الوطن العربي وخارجه ومساهمته بشكل كبير في دعم الحركة التعليمية محلياً وإقليمياً.
وقد صرح الدكتور/ سميرعبد الرازق رئيس شعبة المبدعين العرب
أنه من خلال رصد شعبة المبدعين العرب لمسيرة الدكتور/ أحمد التعليمية والإبداعية ونظراً لإسهاماته ومجهوداته في إثراء الحركة الفكرية والعلمية على المستوى العربي و العالمى
، فإننا نتشرف بترشيح سيادتة للحصول على لقب مستشار لشعبة المبدعين العرب بالوطن العربى ، وإننا نتشرف بمنح هذا التكريم الذي يندرج ضمن الأهداف الرئيسية للشعبة باعتبارالدكتور/ أحمد نموذجاً للمبدع في العالم أجمع .
وفى سياق متصل
أعرب السيد مستشار شعبة المبدعين العرب الدكتور/ أحمد إبراهيم خليل عن عميق شكرة للدكتور/ أبراهيم أبوذكرى رئيس الأتحاد العام للمنتجين العرب و الشكر موصول الى الدكتور/ سميرعبد الرازق رئيس شعبة المبدعين العرب ولجامعة الدول العربية على التكريم الذى يعطى صورة جلية عن دور الاتحاد فى دعم وتشجيع المبدعين العرب فى كل المجالات .
وتابع الدكتور احمد إن كل شيء في عالمنا وفي وطننا العربى يتغير بسرعة كبيرة والعامل الأكثر أهمية الذي يلعب دورًا في هذا التغيير هو “المعلومة. كما أننى من خلال مسيرتى التعليمية الكبيرة اتبنى فلسفة حديثة باتباع طرق التعليم التي تعلي من قيمة التعلم الذاتي، والتعلم ضمن “فريق”، والذى يؤدي إلى الرضا المستمد من النجاح والإنجاز المشترك أثناء عملية التعلم ، كما أسعى دائما بأن تكون خبرة الطالب الذي يمر بأجمل مراحل عمره أثناء تواجده فى مؤسساتى التعليمية المختلفة بخبرة مبهجة حافلة بممارسة كافة الأنشطة التي تصقل شخصيته وتساعده على بناء مستقبله عن طريق تركيز المؤسسات التعليمية التى أمتلكهاعلى مساعدة الطالب في تأكيد إنسانيته من خلال مساعدة الآخرين من حوله والوقوف إلى جوارهم باستخدام تخصصه العلمي، وتعلمه قيمة “العطاء” والسعادة المستمدة منه بنفس الدرجة التي تَعلَّم بها “الأخذ” في مراحل أسبق من حياته، كما أسعى أيضا أعلى من قيمة الحق والعدل وأنه لا اجتهاد بلا عائد، ولا عائد بلا اجتهاد، وفي الوقت ذاته يجب أن نساعد طالب العلم بكل ما يمكن وبكل قوة مادام ملتزما بثوابتنا وأخلاقياتنا العربية والاسلامية .